الحبُّ أوله اشتياقٌ وآخره احتراقٌ، والعاقل من يرى الأمورَ في عواقبها قبل حدوثها، وقبل الوقوع فيها. فكم من حبٍّ في طياته مِحَن. وكم من مُحبٍّ لم ينل من حبِّه إلا التعاسةَ والشقاوةَ.
حبُّ من تحب يدفعك إلى فعل ما يُرضي المحبوب، وتحقيق سعادته. فانظر إلى من تضع حبَّك فيه. فقليلون هم من يقدِّرون الأفعال ويضعونها موضِعَها، وكثيرون من لا يلقون للأشياء بالا ولا يُعيرونَها اهتماما، حتى لايَصدُق فيك قول المتنبي:
إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا
العاقل من يرى الأمورَ بميزان العقل لا بميزان القلب. فكم من حب جرّ على صاحبه الويلات، وكم من عاقل جرّ معه الخيرات؛ برؤيته الفاحصة، وتدبّرِه المُحكم، وحكمته البالغة.
فلا تصل إلى المبتغى بعين العجلة، وابلُغْه بعين الرّوِيّة والوقار. فالعجلة لا يُحصد من ورائها إلا الندامةُ والانتكاسةُ، والروية لايُقطف من ورائها إلا السكينةُ والاطمئنان. فانظر أيهما تختار.
إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا
العاقل من يرى الأمورَ بميزان العقل لا بميزان القلب. فكم من حب جرّ على صاحبه الويلات، وكم من عاقل جرّ معه الخيرات؛ برؤيته الفاحصة، وتدبّرِه المُحكم، وحكمته البالغة.
فلا تصل إلى المبتغى بعين العجلة، وابلُغْه بعين الرّوِيّة والوقار. فالعجلة لا يُحصد من ورائها إلا الندامةُ والانتكاسةُ، والروية لايُقطف من ورائها إلا السكينةُ والاطمئنان. فانظر أيهما تختار.
بقلمي
الرباط في:09/02/2009
الحب عبارة عن مجموعة من المشاعر الصادقة النابعة من القلب، فإن وجدت مكانا يترعرع فيه، وحضنا دافئا يسكن إليه، فإنه سينبث وسيزهر، وإن وجد مكانا مظلما باردا.. فسيدبل ويموت..
ردحذففهنيئا لمن كان يحب بصدق ويجد من يشاطره هذا الإحساس..
كنت هنا، أخي الحبيب، وسأظل متابعا دوما..
مع ودي واحترامي..
الحب الحقيقي هو حب الله ورسوله...
ردحذفأهلا بي أخي طارق في مدونتك الرقيقة ^_^
أتمنى ان لا تكون واجهت مشاكل في عمل خاصية اقرأ المزيد ^_^
واتمنى ان يكون الشرح واضح
لك تحياتي
صدقت أخي سرحان وأشاطرك الرأي.
ردحذفإلا أن هناك حب إنساني هو الذي أقصده بالحديث هنا،
فلا يمكن لك أن تصغر من كلمة الحب، فهي مطلقة وواسعة المعنى ولا ينحصر مفهومها مادام هناك حب.
سعدت بتعليقك
لك شكري