الحياةُ فرحٌ وحزنٌ. الحياةُ سعادة وشقاء. الحياة عُسر ويُسر. الحياة ليلٌ ونهار. الحياة شروق وغروب. الحياة ظلام ونور. الحياة نِعمة ونِقمة. الحياة شتاء وربيع. الحياة بياض وسواد. الحياة فَقر وغِنىً. الحياة ورد وأشواك. الحياة حلاوة ومرارة. الحياة رجل وامرأة. الحياة دمعة وابتسامة.
لا يمكن للحياة أن تستمر إلا بوجود هذه الثنائية، فبها نحيا، وبدونها ننعدم. فلكل شيء ضدٌّ يعكِسُه وظلٌّ يرافِقُه حتى المنتهى.
فتخيل نفسك أن الحياةَ كلَّها فرح، هلاّ أخبرتني عن معنى وجودِك ومدلولِ فرحِك؟
وتخيل أن حياتَك على الدّوام ليلٌ وليل وليل، هلاّ أخبرتني كيف سيكون عيشُك وإلى أين ستمضي أيامك؟
وتخيل أن الدموعَ لا تفارق عينيك، فإلى أين سيؤول إليه حالُك، وهلا أخبرتني عن مكنون عبَرَاتِك؟
وتخيل أن الحياةَ فقط ذَكَرٌ دون أنثى، فحدِّثني عن مآل هذه الحياة، وخبِّرني عن معنى سعادتك واكتمال شخصِك.
الحياةُ لا تكتملُ ولا يصيرُ لها معنىً دون أن يكون لهذه الثنائية حضور. فبها تتجَسْدَنُ الحياة وتتشكْلًن، وبها تأخذ صيرورَتها في دائرة حلزونية نحو اللانهاية، لتقول في الأخير حروفَها: أنا الحياة مكمن سرِّي وعنوانُ وجودي في دمعةٍ وابتسامة.
لا يمكن للحياة أن تستمر إلا بوجود هذه الثنائية، فبها نحيا، وبدونها ننعدم. فلكل شيء ضدٌّ يعكِسُه وظلٌّ يرافِقُه حتى المنتهى.
فتخيل نفسك أن الحياةَ كلَّها فرح، هلاّ أخبرتني عن معنى وجودِك ومدلولِ فرحِك؟
وتخيل أن حياتَك على الدّوام ليلٌ وليل وليل، هلاّ أخبرتني كيف سيكون عيشُك وإلى أين ستمضي أيامك؟
وتخيل أن الدموعَ لا تفارق عينيك، فإلى أين سيؤول إليه حالُك، وهلا أخبرتني عن مكنون عبَرَاتِك؟
وتخيل أن الحياةَ فقط ذَكَرٌ دون أنثى، فحدِّثني عن مآل هذه الحياة، وخبِّرني عن معنى سعادتك واكتمال شخصِك.
الحياةُ لا تكتملُ ولا يصيرُ لها معنىً دون أن يكون لهذه الثنائية حضور. فبها تتجَسْدَنُ الحياة وتتشكْلًن، وبها تأخذ صيرورَتها في دائرة حلزونية نحو اللانهاية، لتقول في الأخير حروفَها: أنا الحياة مكمن سرِّي وعنوانُ وجودي في دمعةٍ وابتسامة.
بقلمي
الرباط في:05/07/2009
لو لم نكن نعيش الحياة بمتناقضاتها، لما كان هذا العيش حلوا، ولما عرفنا قيمته..
ردحذفسعدت أني كنت هنا..
وسأظل..
نعم أخي الكريم الحياة تجمع كل التناقضات ، ويجب علينا ان نتعايش معها بكل تناقضاتها ، فقد نجلس الان مع شخص تبدو عليه علامات الكآبة والحزن ، ولكننا قد نصادف بعد ذلك رجل آخر مسرور وفرحان ، وقد يكون حالنا اليوم في سرور وابتسامة ولكن ربما نكون على عكس ذلك في الغد ، وهذا هو الحال دائماً ..
ردحذفيعطيك العافية أخي .. ولك مني خالص التحية ..
السلام عليكم اخي طارق
ردحذفشكرا على هذه المتناقضات التي انعم الله على الانسان في هذا الكون حتى يبرز جلال عظمته وقدرته على اعطاء لكل ذي حق حقه
مع تحيات محمد امين
الحياة دمعة وابتسامة .. صدق جبران حين قالها .. وأحسنت عندما اخترتها اسماً لمدونتك .. وقست عليها مشاهد الحياة بملموسها ومحسوسها ..
ردحذف.
الحياة رجل وامرأة .. أيهما الدمعة وأيهما الابتسامة ؟ :D
شكراً .. :)