الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

حينما تغدو الفرحةُ كآبةً


فرِحت فرحا غمَر قلبي، فأيقظ شعوري، وبه انبسط وجهي.
هي فرحةٌ تُشعل الفمَ كلماتٍ، بها يُعلن انتسابَه إلى المكان، ويخُطّ من خلالها حروفا تنتشي بنشوة السّرور، حيث الحياة لا تستمرّ إلا بها، ولا تكتسي إلا بجمالها.
بها يحيا الوجود، وبدونها ينعدم.
غير أن الفرحةََ إذا لم تجد من يشارِكها فرحتََها تغدو كآبة، فيصبح السرورُ حزنا، والكلماتُ صمتا تغزو الفؤاد. عندها ترحل النشوة وينعدم الوجود، وتنطفئ الشموع معلنةً حلولَ الظلام، حيث تنتفي الرؤيةُ والكلام، وتجعلُ من الأحلام امتدادًا نحو الختام.

بقلمي
الرباط في 27/02/2009

هناك 4 تعليقات:

  1. الفرح بالله ولله، هو أعظم فرح في الوجود..

    جعلك الله دائما من السعداء عزيزي طارق..

    تقبل ودي..

    ردحذف
  2. الفرح أخي صحبة هو أن تجد من يشارك فرحة قلبك وبهجة فؤادك.

    ردحذف
  3. حقا المشاركة في كل شئ هي بجُملتها السعادة،
    عن نفسي
    أشياء كثيرة
    وكبيرة
    وجميلة
    أستشعرها في اللحظة إلاَّ أنها بعد اللحظة الموالية تمرُّ مرور الكرام علي لآني أتذكر أن الأقدار تبعدنا عن من نحب أحيانا .. وبجملته اختبار..
    اسعد الله قلبك أخي طارق
    وجمعك بمن تحب على حب الله ورسوله..

    كن بخير

    ردحذف
  4. معكِ حق الأخت عبير، وشكرا لدعائِك، أتمنى أن يُستجاب.
    لكِ كل الاحترام

    ردحذف