الأحد، 9 أكتوبر 2016

عيناكِ، أنتِ، صمتٌ





عيناكِ، أنتِ، صمتٌ

عيناكِ بحرُ صمتٍ مديدْ، على أطرافِ كحلهما تلمعْ
 نيازك الليلِ وحتى نجومُ السَحرْ.
عيناكِ صفاءٌ أبديٌّ رحيبْ، في بياضهما أهجرْ زخم المعتادْ
لأعانقَ قطرَ النّدى ومرآة الشفقْ.
عيناكِ نسيمُ أريجٍ ورديّْ، على ضفافهما أشمُّ عبق الوجودْ
فأتيهَ في حضرة النسيانْ.
في عينيكِ، اللتينِ جاد الزمان برؤيتهما، سأظلُّ متأمِّلا ومنتظراً
على مرفإ الصمتْ لأسبِرَ بلطفٍ خبايا ليلِكِ الأشهى.

                      
طارق
الرباط في 30/09/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق